حسين السومري كما يلقب نفسه

النصر نت/ خالد الشمس الحاتمي

حسين السومري كما يلقب نفسه شاب يافع وفتى متنور (حسين مجيد مطشر الركابي) ولد في مدينة النصر 60 كم شمال الناصرية تشطر نهر الغراف النابع من نهر دجلة في الكوت، اسهمت تلك القرية الصغيرة التي كانت تسمى سويج غازية، بعد ان كانت تلك العجوز هي الوحيدة تبيع على المتسوقين من القرى والارياف

ومنهم من يقول انه يسمى اي النصر سويج شكبان، نسبة الى الحجي شكبان والد الحاج فشاخ القره غولي. فذلك الغزو وتلك الشكبنة وطينة الدهلة والتراب المحيط بالمدينة اصبح رمادا في جعبة الولد الصغير زد على ذلك الاهم منه عناية والده (الحجي مجيد) به حين اصطحابه معه عندما كان يلتقي باهل السيارات واهتمامهم به فضلا عن السفرات الميدانية له وغسل يديه من ذلك الغراف واغترافه من مائه وتعلقه بامه وورثه بعض الحكايات او الطباع من جدته المشهورة بالحكاية والحكمة

كل ذلك انطبع بذهنه ليكون فنانا متالقا طموحا يفكر بمستقبله ومستقبل لوحاته الفنية فاصبح مكثرا منها كاثاره من الهواء والماء واخذ يفاجأ الكبار بين الحين والحين.
ولم يكتف بل يساوق لوحاته مع بعض من مبادئه التي طالما يفصح عنها برسوماته ولوحاته الجميلة ما اتمناه على الفتى السومري ان يكون هو هو وان يكون تشكيليا مبتعيا المولى عز وجل بعيدا عن العنف التشكيلي في عالم الفنانين ...