Social Icons

-

17‏/10‏/2012

هدايا جمعية الهلال الاحمر للايتام ناحية النصر

  علي الكعبي/

العام الدراسي الجديد على الابواب وكل تلميذ وطالب يهيء نفسه
لاستقباله بصورة جميلة ومميزه حيث يشتري الملابس الجديده لكي
يظهر التلميذ للاخرين بمظهر لائق يدل على فرحه بقدوم الدراسة
والعودة الى مقاعدها ولكن...ماهو حال التلميذ اليتيم ...الذي فقد ابوه
منذ نعومة اظفاره ..ماذا سيكون احساسه ونفسيته عندما يرى اقرانه يزهون
بالملبس الجديد في عامهم الجديد ...ان الناس الاخيار يقولون له لاتحزن ولاتبتأس
قد نكون لك ابا حنونا وصدرا رحب لكل ماتحتاج وسوف تزهو انت كذلك بملابسك
الجديده الجميلة ...هذا ماقدمته جمعية الهلال الاحمرالعراقية /فرع ذي قارللتلاميذ
الايتام في مبرة ناحية النصر .
وقد حضرت قناتي الاهوار وصلاح الدين لتغطية الحدث واجرت لقاء مع الاستاذ
مؤيد عبد الجبار خلف مسؤول الوحدة الاعلامية في جمعية الهلال الاحمر/فرع ذي قار
وقد عبر من خلال هذا اللقاء بسعادة كل الموجودين في الجمعية والقائمين عليها حيث
ان سعادة الايتام هو هدف الناس الطيبين وادخال الفرح والسرور لكل قلب برئ قد فقد حنان
الابوه منذ الصغر.
وقد صرح الاستاذ محمد عجيد من خلال قناة تلفزيون الاهوار بوافر سعاده للايدي البيضاء
التي تزرع الخير في جميع محافل الحياة لكي تجني ثمرة السعادة في قلبوب الايتام
والاخذ بايديهم الى جادة الصواب وحصانتم من كل سؤء في هذه الظروف الصعبة من مرحلة
حياتهم.
وعبر الاستاذ علاء نزال مدير مبرة التضامن في ناحية النصر
عن سعادته لهذا السخاء الكبير من نفوس عشقت الخير واجهدت
للسير في طريقة بدعم من اهل الخير اينما وجدوا.
وقد قال التلميذ علي نعيم لقناة صلاح الدين:
قد لاتتوصلوا لشعورنا بالبهجة والفرح والسرور ونحن نلتمس هذه الهديا الجميلة
التي تشعرنا باننا لسنا بايتام بوجود الطيبون والاخيار..كما ناشد الدولة والمسؤلين
بالاهتمام بهذه الشريحة من التلاميذ لانهم بحاجة ماسة لهم.
حورا عبد الخالق تلميذة بل شعلة من جد واجتهاد تحمل الطموح وتاسس الهدف
وتسير متجلدة بالصبر الى ماتتمنى حيث ان طموحها اكبر من عمرها حين سالها
الاخ حيدر الخياط من قناة الاهوار ماهو المكان التي تحب ان تشغله حوراء عبد الخالق
في المستقبل حينها ردت بكل ثقة ..احب ان اكون قاضي لكي اسعى من اجل نشر العدل
والمساوات بين كل الناس بعيدا عن المحسوبية والوجاهه ...شعور من تلميذة بعمر الورود
واحساس بان هناك شيء غير مالوف حتى في دور العدل والقضاء.


حسين السومري